الجمعة، 29 مارس 2013

تيدكس .. ام خماس :)


وعدتكم ان اتحدث لكم عن تيدكس في المدونة السابقة, تيدكس هو مؤتمر سنوي يقام في كاليفورنيا بالولايات المتحدة اﻷمريكية ، يهتم بنشر اﻷفكار التي تستحق التقدير والاهتمام في مجالات متعددة من ضمنها التقنية والتصميم والترفيه ، ومن هنا أتى الاختصار باللغة اﻹنجليزية TED.المواضيع التي تطرح في المؤتمر سنوياً تغطي العلوم ، الفنون ، التصميم ، القضايا العالمية ، العمارة، التقنية وغيرها ... والمتحدثون يأتون من أماكن متعددة في العالم ، ومنهم من لهم مناصب عليا على الصعيد العالمي كرؤساء الدول واﻹعلاميين والحاصلين على جوائز نوبل.

بدأ TED في عام 1984 كفكرة من Richard Wurman و Harry Marks ، واﻵن المؤتمر يستضاف من قبل مؤسسة Chris Anderson غير الربحية. في عام 2006 ، كانت تكلفة الحضور للمؤتمر تبلغ 4400 دولاراً وبالدعوات فقط. وفي عام 2007 ، بلغت تكلفة العضوية السنوية 6000دولار.

في كل سنة ، يعلن عن الفائزين من المتحدثين في المؤتمر ، وترصد لهم جوائز عينية ضخمة ، هذا غير التعهد برعاية الكثير من المتحدثين أصحاب اﻹبداع والأفكار الرائعة من قبل أصحاب القرار ورؤس اﻷموال .
 

حدث منظم باستقلالية, في عالم الافكار التي تستحق الانتشار ،ياتي برنامج تيدكس حدث محلي منظم محليا ليجمع الناس و يحاكي تجربة تيدكس العالمية, برامج تيدكس تتكون من جزين رئيسين: الجزء الاول المتحدثون , اما الثاني عرض فديوهات تيد العالمية يقوم مؤتمر تيد العالمي باعطاء شروط عمل رئيسية لكل من يريد ان ينظم حدث تيدكس. إن مهمه الرئيسية في هذة الفعالية تتمثل في الوصول إلى المجتمع وتبادل ومناقشة الأفكار ذات القوة والقدرة على إحداث تغيير في حياتنا ، في عالمنا ، و تحديدًا في عالمنا العربي .. وجود هذا الحدث على المستوى العالمي أتاح للعديد من الموهوبين و المبدعين في عرض أفكارهم التي أصبحت محل اهتمام كبريات الشركات و المؤسسات على مستوى العالم المؤتمر العالمي يقام باللغة الإنجليزية ، لذا كان وجود نسخة عربية أمراً ضرورياً جداً و ملحاً جداً خاصة في هذا الوقت الذي نحتاج فيه لكل مبدع عربي و نحتاج للتواصل معهم و لتشجيعهم للاستمرار في الإبداع ليستفيد المجتمع و يزداد المبدعون و مقدار الاهتمام بهم .

وقد اقيم في الكويت في تاريخ 26مارس 2011 تيدكس الشرق وهو مقام بترخيص من تيدكس العالمي اقيم في مسرح جامعة الخليج ولكل متحدث فترة زمنية محدد لشرح فكرته وهذه الفكرة يجب الا يكون طرحها لغرض تسويقي او لبحث عن مستثمر, ويجب ان يكون باللغة العربية وهناك لجنة تحدد ما اذا كانت الفكرة صالحة لنشر, ويجب انشاء صفحة ويب مخصصه لكل تيدكس ينشىء تحت اشراف تيدكس الام, يحرص تيدكس على اعلان اسماء المتحدثين وبيانات عنهم واسماء المنظمين لهذا الحدث المهم.

ولكن يفتقر تيدكس وهو حدث مهم للغاية وفكرته مميزه ومفيدة جدا الى الانتشار فهو قليل الانتشار, فانا على ثقه بان كثير منكم يسمعون به لاول مره وذالك لان تيدكس ضعيف في شبكات التواصل الاجتماعي, فهو يعتمد على الاعلام القديم بشكل كبير, اختار جانب واحد ساهم فيه بمشاركه فعاله بشبكات التواصل الاجتماعي وهو اليوتيوب اخذ اصداء جميله واهملت تويتر والفيس بوك , ونشاطه فقط يتم اثناء المؤتمر ويغيب طول العام, فانا اعتقد ان هذه المنظمة بحاجة ماسة لمختصين في شبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الالكتروني, لنتنعش الفكرة ويتحقق هدف هذه المنظمة .

 


 


ونشوف هذا الفيديو تجربة المبدع الامارتي محمد محارب مع تيدكس , صاحب كرتون ام خماس ما اعتقد في احد منكم ما يعرف هل الكرتون او سمع فية هذه تجربته البسيطة.

اتمنى انكم تطلعون ع هذه المنظمة وعملها, لا نعلم ربما تكونون يوم من مشاركين او منظمين تيدكس .. مشاركتكم تسعدني J  

 

 

الجمعة، 22 مارس 2013

هل ستشارك بفكرتك ؟؟


الأفكار بذرة أولى للمشاريع الكبيرة ، تُسقى بالعرق وتستمر بالإصرار والمتابعة . إذا كنت مثلي ، لا تتحرج من نشر أفكارك ومشاركتها الآخرين ولا تتحفظ في نشرها ، ولا تظن أن الأفكار يجب أن تبقى حبيسة العقول والأدراج ، فأنا أكتب هذه التدوينة عنك . وإن كنت من أصحاب الأفكار ، الذي يبحث عن حماية لفكرته – حتى قبل أن يفكر فيها – فربما أردت أن تنظر في قائمة الأسباب التي سأطرحها في هذه التدوينة ، فقد تغير وجهك نظرك !
في كثير من الأحيان وخاصة في مجتمع متجدد مثل الإنترنت كثيراً ما أصادف أن الأفكار التي كانت لدي  وأكون قد هممت بالبدء فيها أو حتى خطوت في تنفيذها خطوات عملية قد بدأ غيري بها خاصة في مجتمع الجامعة فالافكار والخلفيات تتشابه والمنافسه شديده والوقت محدود. كان يشعرني في السابق بالضغط النفسي وانحدار الحماس ، لكن مؤخراً قررت أن أغير نمط تفكيري ورؤيتي عندما أصادف مثل هذا الأمر ، والأهم من ذلك  ان اغير من قناعتي في تعاملي مع الأفكار . سأذكر بعض الأسباب التي تدفعني لأشارك أفكار مع الآخرين :
· مشاركة فكرتك يصقلها ويحسنها : قد تعجبك فكرة ما ، وتعتقد أنها ستغير العالم . لكنك تتفاجأ حينما تشاركها مع الآخرين ستتفاجأ بأن هناك من سبقك لها أو حاول سابقاً أو سيوضح لك الناس مدى قصور فكرتك وهنا يأتي جانب صقل الفكرة . ففي كثير من الأحيان ، الفكرة الأولى تكون حالمة جداً محررة من القيود ويُنظر لها نظرة تفاؤولية من قبل صاحب الفكرة ، بينما حينما تشارك أفكارك مع غيرك ، فهم متحررين من هذه الأمور وسيقيمون فكرتك بشكل موضوعي أكثر ، بالتأكيد النقد وطريقته ستختلف من شخص إلى آخر ، ولكن الأهم هنا هو تعريض تلك الفكرة لأكبر قدر من النقد . قد يقول قائل : لماذا لا أقوم بذلك بعد البدء بالفكرة وتحويلها لواقع ؟ ، وأقول نعم هذا أيضاً مطلوب أو واجب لكن النقد الأولي سيساعدك في تحسين المنتج / الخدمة/ الفكرة .. إلخ في الخطوات الأولى مما سيقلل من الخسائر والمخاطرة وتصحيح مسار فكرتك.
· الأفكار لا تنتهي : هل سبق وأن سُرقت فكرتك أو سبقك بها أحد من البشر؟ عادي ! فالأفكار لا تنتهي ،  ، فهي تكبر مع التوسع والتقدم التكنولوجي الذي نعيشه ونمر فيه أكثر من أي وقت مضى . فلا تضيع وقتك كثيراً . انظر إلى أشهر الطُهاة وما ينشرونه من وصفات خاصة لأبرز أطباقهم ؟ هل جعلهم يُفلسون أو أن تنتهي أفكار الطبخات الجديدة ؟ على العكس تماماً ساعدتهم في توليد المزيد والمزيد من الأطباق اكيد اول من طرى عليكم منال العالم ههههه شعب يموت على الاكل.
تصميم جميل بعنوان : Share To Make Ideas Happen
· الأفكار لها تاريخ صلاحية ! : تماماً مثل الخبز ونرجع مره ثانية للاكل اظاهر اني جوعانه J J، حينما تتركه ولو كان في الثلاجة لفترة طويلة فإنك ما راح تقدر تاكله . الأفكار مثل الخبز ، تتعفن وتنتهي صلاحيتها . قد تكون فكرتك العظيمة قبل سنة ، فكرة مثيرة للشفقة اليوم ! وقد تكون فكرة اختراعك قبل ثلاث سنوات الذي كنت تظن أنها ستسهل حياة الناس ، تصعبها اليوم ! .
· لأنك لن تعيش أبداً : نعم ،ما راح  تعيش ١٠٠٠ سنة ، لذلك لن تكون قادر على تنفيذ أفكارك الكثيرة التي تملأ عقلك العبقري . إضافة إلى الوقت فأنت بحاجة إلى مصادر وموارد تعينك على تنفيذ فكرتك . قد تتمكن من تنفيذ أكثرها إن شاركتها مع غيرك بابلاش أو بمقابل وما راح تكون حكر عليك انت بس.
· لأن الأفكار لا “تهم” : نعم ، الأفكار وحدها لا تهم . فالفكرة شيء بسيط ومُمكن المحاكاة مادام فكرة في الهواء ، وسيصعُب نسخها أو تقليدها كلما تقدمت في تنفيذها وأمضيت وقتاً أكثر في تطويرها بعد البدء . خذوا مثلاً ، فكرة بيع الكتب الالكترونية ، كانت موجودة قبل أن يظهر عملاق المتاجر الالكترونية ((أمازون))ولكن الذي جعل أمازون تصل لما تصل إليه هو تغيير طفيف في الفكرة والاستمرارية في تطويرها . لن تستطيع أن تُحول الفكرة إلى واقع بدون فريق أو موارد ، وقبل ذلك : التزام وعمل ، لذلك الفكرة هي حلقة من سلسلة طويلة جداً .
· العالم يحتاج أفكارك ! : قد تكون فكرتك مصدر إلهام فكرة أخرى ، وقد تكون محفز لآخرين لبدء أفكارهم أو تذليل الطريق لك لإتمامها ، لذا قد تكون مشاركتك الفكرة قبل إطلاقها وسيلة جيدة للتعاون والتكامل مع الآخرين .
من أكثر المواقع التي تلهمني دائماً في مجال الأفكار ، منظمة تيد – TED ، والذي يتخذ من الجملة ” أفكار تستحق الانتشار ” شعاراً نصياً للمنظمة . يمكنك استلهام الكثير من الأفكار ، بحضور إحدى المؤتمرات أو مشاهدة تسجيلات المحاضرات في اليوتيوب او على الموقع الخاص بهم   ( http://www.tedxarabia.com)   فظهر في عديد من الدول العربية منها الرياض والكويت وقد انشىء تيد كيدز , اعدكم في مدونة قادمة ان اتحدث لكم بالتفصيل عن هذه المنظمة المميزة التي تستحق الرعاية والاشاده بالفكرة والتنظيم الرائع..
 
اتمنى اني ظفت لكم شي جديد وفادكم تسعدني مشاركتكم وانتقاداتكم  ...
والسؤال المطروح لكم : لماذا لا تشاركون أفكاركم ؟ أو لماذا تشاركونها ؟
 

الجمعة، 15 مارس 2013

من القمع الى الاقناع


تغيرت سياسات كثير من المسؤولين و اصحاب السلطة من فرض القرارات و اقرارها دون الرجوع لشعب فيها الى التقرب من الشعب بودية  و الاصغاء له واستخدام مصطلح كلنا اذان  صاغية نسمع من الشعب  و شعار المؤتمر الوطني لشباب (الكويت تسمع )يثبت هذا الشيء ايضاً, استخدمت الحكومات والمسؤولين  هذه السياسية لسبب مهم جدا وهو ان اصبح هناك للفرد كلمة تصل الى بقية افراد المجتمع قد تلمسهم  وتؤثر بهم وهذا ما حصل مع ابو عزيز شاب تونسي حرق نفسه بسبب البطالة مع انه يحمل شهادة ,فتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي هذا الخبر, فواجهت حكومة تونس نيران التغيير بعدما طنشت المطالبات, فنقيس عليها باقي ثورات الربيع العربي .. ,اصبحت الحكومات اليوم تخشى الشعوب فتحاول التقرب منهم وكسب ولائهم واستمالة عواطفهم, فنرى اليوم كثير من المسؤلين لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي , الم تسال نفسك ما غايتهم؟ الم يتراود الى ذهنك تساؤلات كثيره منها كيف تجد الشخصية هذه المهمة الوقت لتواصل مع الناس ؟ما هدفها ؟ماذا تسعى له؟وقتهم ثمين كيف لهم ان يضحوا به من اجلنا مع الرغم باننا كنا نطالبهم بالحوار والتواصل قبل وقتاً مضى ولكن كانوا يرفضون او يتحججون, ما الذي تغير؟ اصبحنا نقرأ كثيراً جملة ارغب بالتواصل معكم او اطمح لسماع ارائكم يال العجب ما الجديد ؟؟ الجديد هو ان اصبح هناك شبكات تواصل اجتماعي تربط المجتمع و يتفاعلون مع بعضهم وهذا ما يثير رعب الحكومات وهو فقدان السيطرة لحرية التعبير والتواصل .. اصبح اليوم لنا كلمة وعندنا حرية ونملك التقنية فلا تستهتر واحرص على ما تكتب, وضيف للمجتمع شي يفيده ويقومه ولا تنقصه وتدمره فانت اليوم صاحب التغيير, كن مسؤول... لا تحرموني متعه تعليقاتكم فانا بانتظارها.

الاثنين، 4 مارس 2013

انا اشارك اذاً انا موجود

 

 

ديكارت قال عبارته المشهورة هذه عندما شكّ في كل شيء ولم يجد سوى الفكر ليثبت فيه وجوده , وكان يعتقد بأن الحواس تخدع الإنسان وكذلك الغرائز . وأن العقل وحده يحتوي على عدة بديهيات يمكن من خلالها العبور إلى جوهر الحقيقة , لأن العقل في تصور ديكارت منفصل عن جوهر الجسد.

استسمحك عزيزي ديكارت فقد اتى الوقت الذي تتوقف فية مقولتك عن التداول, ليس لعدم صحتها, بل لعدم ملائمتها ومواكبتها عصرنا اليوم, وقد عارض العديد من العلماء هذا النظرية بحجة " ان ليس من الضرورة أن يكون الشيئ يفكر حتى يكون موجودا فمثلا الإنسان المجنون موجود لكنه لا يفكر وكثير من المهمشين في الحياة موجودين يأكلون ويشربون لكنهم لا يفكرون كالبهائم ... إذن الصحيح أن نقول ( أنا موجود إذن أنا أفكر ) ربما تسألني فهل الإنسان المجنون الذي هو موجود يفكر أقول لك نعم هو يفكر بطريقته المجنونة والمهمش يفكر بطريقته التي تجعله فقط يعيش يعني يأكل ويشرب فقط أما التفكير الخلاق والمبدع فذلك بعيد عنه كبعد المشرقين"

عذراً علماءِ الاعزاء يظهر لي ان نظريتكم لم تقنعني وانا اجزم انها لن تقنع مجتمعنا الحالي, لانه مجتمع معلوماتي واعي بما فيه الكافيه ليثبت نظرية جديدة قد نطبقها جميعا دون ان نعي بها وقد تكون مجرد نظرية ابتدعتها مخيلتي لا اعلم ان كنتم توافقوني ام لا ولاكن انا ارى ان المقولة الاصح استخداماً اليوم هي والتي تواكب عصر شبكات التواصل الاجتماعي هي ((انـا اشارك اذاً انـا موجود)) نعم انا اشارك انا موجود . ما هو الجيل الثاني دون مشاركاتنا ؟؟ ما هي برامج التواصل الاجتماعي دون تفاعلنا ؟؟
 

لاشي !!ستختفي !!ولن تظهر برامج اخرى وذالك لاعتماد هذا الجيل من البرامج على عدد المستخدمين ومشاركاتهم, اتمنى ان اطرب بسماع ردودكم وان تطلعوني على ارائك ان كنتم توافقوني ام لا ؟ لربما نطلع بنظرية جديدة اخرى ونزعل فيها فيها علماء اخرين غير ديكارت ومعارضينه ..