الجمعة، 15 مارس 2013

من القمع الى الاقناع


تغيرت سياسات كثير من المسؤولين و اصحاب السلطة من فرض القرارات و اقرارها دون الرجوع لشعب فيها الى التقرب من الشعب بودية  و الاصغاء له واستخدام مصطلح كلنا اذان  صاغية نسمع من الشعب  و شعار المؤتمر الوطني لشباب (الكويت تسمع )يثبت هذا الشيء ايضاً, استخدمت الحكومات والمسؤولين  هذه السياسية لسبب مهم جدا وهو ان اصبح هناك للفرد كلمة تصل الى بقية افراد المجتمع قد تلمسهم  وتؤثر بهم وهذا ما حصل مع ابو عزيز شاب تونسي حرق نفسه بسبب البطالة مع انه يحمل شهادة ,فتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي هذا الخبر, فواجهت حكومة تونس نيران التغيير بعدما طنشت المطالبات, فنقيس عليها باقي ثورات الربيع العربي .. ,اصبحت الحكومات اليوم تخشى الشعوب فتحاول التقرب منهم وكسب ولائهم واستمالة عواطفهم, فنرى اليوم كثير من المسؤلين لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي , الم تسال نفسك ما غايتهم؟ الم يتراود الى ذهنك تساؤلات كثيره منها كيف تجد الشخصية هذه المهمة الوقت لتواصل مع الناس ؟ما هدفها ؟ماذا تسعى له؟وقتهم ثمين كيف لهم ان يضحوا به من اجلنا مع الرغم باننا كنا نطالبهم بالحوار والتواصل قبل وقتاً مضى ولكن كانوا يرفضون او يتحججون, ما الذي تغير؟ اصبحنا نقرأ كثيراً جملة ارغب بالتواصل معكم او اطمح لسماع ارائكم يال العجب ما الجديد ؟؟ الجديد هو ان اصبح هناك شبكات تواصل اجتماعي تربط المجتمع و يتفاعلون مع بعضهم وهذا ما يثير رعب الحكومات وهو فقدان السيطرة لحرية التعبير والتواصل .. اصبح اليوم لنا كلمة وعندنا حرية ونملك التقنية فلا تستهتر واحرص على ما تكتب, وضيف للمجتمع شي يفيده ويقومه ولا تنقصه وتدمره فانت اليوم صاحب التغيير, كن مسؤول... لا تحرموني متعه تعليقاتكم فانا بانتظارها.

هناك تعليقان (2):

  1. طرح رائع ، ولكن هل ترين ان اصحاب المقامات العليا الموجودون في مواقع التواصل الاجتماعي لهم دور في تنفيذ متطلبات الشعب ؟ وهل لديهم القدرة على التطبيق الفعلي ؟

    ردحذف
  2. لانه و بأختصار هذا الاعلام هو "اعلام المواطن " و اتى من صلب الشعب ..

    ردحذف